الاثنين، ٢١ يوليو ٢٠٠٨

الإمبريالية كرسالة أخلاقية.. انجلترا نموذجًا... 1

" ( السلام البريطانى ) دائمًا مغالطة وقحة، أصبحت وحشًا بشعًا من الرياء "

John A. Hobson

** ** **
" إنى أؤمن بهذا العرق، أعظم عرق حاكم عرفه العالم.. أؤمن بالجنس الأنجلو ساكسونى، الفخور، المتماسك، الواثق بنفسه، وصاحب العزيمة، هذا العرق الذى لا المناخ ولا التغيير يمكنهما أن يجعلاه ينحط، والذى سوف يكون – بلا جدال – القوة السائدة فى مستقبل التاريخ والحضارة العالمية "


يخدم هذا المقال غايتين أساسيتين:
1 - التعريف ب " كيف نظر الغربيون - البريطانيون تحديدًا - الى أنفسهم فى فترة النهضة بعد فترة تشكيل الهوية التى أوضحناها فى مقال سابق.
2 - كيف تعامل الغربيون مع الأخرين بناءًا على نظرتهم لأنفسهم وللعالم.

** ** **

عنوان جانبى هام جدًا: لماذا يكرهوننا؟!
ويستتبعه تعريف ضرورى لأوضاع (
العالم البريطانى فى القرن 19 البريطانى أيضًا )

** ** **

"
Is god British "

** ** **

ودع القرن 19 فترة مراهقته، وقد اجتمع انقلابان خطيران:
أولاً: انتقال السيادة العالمية نهائيًا الى بريطانيا بعد أن أزاحت فرنسا الى الأبد عن الصدارة.
ثانيًا: بدء الانقلاب الصناعى فى بريطانيا، وهو الأمر الذى أكد زعامتها فى العالم بدون منافس حقيقى. ومنذ ذلك ولمدة قرنٍ تقريبًا ظلت القوة السياسية والمادية فى العالم احتكارًا لبريطانيا، وكان القرن 19 بحق قرن السيادة البريطانية - قرن بريطانيا.
ورغم أن فرنسا ظلت تناوئها وتتصدى لها، فلم يكن هذا الا من موضع اليد السفلى، الى أن اضطرت بعد قرنٍ كامل أن تعترف بالأمر الواقع لتسوى خلافاتها معها فى الاتفاق الودى عام 1904، ولتتحول فى النهاية الى شريك ثان لها وحليف، أو - بالأحرى - الى صديق لدود، لاسيما بعد ظهور منافس خطير يهدد الاثنين ولكن فرنسا بصفة مباشرة، ونعنى به ألمانيا.
هنالك انطلقت بريطانيا تتفجر وتتواثب، بل وتعربد حول العالم لتستكمل أضخم وأوسع امبراطورية بحرية عرفها التاريخ.
ففى قمة توسعها وصلت الامبراطورية الى أن تغطى ربع مساحة اليابس، وأن تحكم ثلث سكانه، أو نحو 14 مليون ميل مربع، 1000 مليون نسمة على الترتيب.
وأبرز حقيقة على هذه الامبراطورية الماموث هى بلاشك تبعثرها فى ( جزر سياسية ) منفصلة متقطعة تفصلها آلاف الأميال من البحار والمحيطات، ولا يكاد محيطها يقل - عمليًا - عن محيط الكرة الأرضية.
ومن هنا فقد كانت امبراطورية عالمية بكل معنى الكلمة. لها أعضاء تمثلها فى كل قارة بما فى ذلك أوروبا نفسها، وتكاد تترامى عبر كل خطوط الطول والعرض فى العالم ( 320 درجة طولية × 130 درجة عرضية )، وتمتد بلا استثناء فى كل المناطق المناخية، والأنواع النباتية والبيئات الطبيعية والأقاليم والأنماط الجغرافية، كما انتظمت تقريبًا كل الأجناس الرئيسية والديانات والى حد ما اللغات. باختصار كانت متحفًا منثورًا لعينات من الكرة الأرضية والعائلة البشرية ( لا تغيب عنه الشمس ).
ومثل هذه الإمبراطورية الدائرية المترامية كانت بطبيعة الحال - ولم يكن لها بد من أن تكون - امبراطورية بحر فى الدرجة الأولى، بل الحقيقة أنها كانت بالضرورة نتج السفينة البخارية، وامبراطورية عصر البخار، بغيرها ما كان يمكن أن تقوم وإذا قامت فبغيرها ما كان يمكن أن تستمر. ولهذا كانت خطوط الملاحة هى شرايين الامبراطورية وخطوط الحياة بالنسبة لها. وكان الهيكل الذى يمسك بهذه المستعمرات المبثوثة يتألف من 5 خطوط تسمى ( أحزمة الإمبراطورية - Girders of Empire ) أهمها بلا شك طريق السويس البحرى الداخلى الذى يشق قلب الإمبراطورية الفعال، ثم طريق الرأس الدائرى البديل، والى الغرب تنبعث الخطوط الثلاثة الأخرى، وأولها خط كندا والولايات المتحدة ولم يكن يقل أهمية عن خط السويس، والطريق التالى هو طريق (بنما - هاواى - استراليا ونيوزيلندا) أما الطريق الأخير فطريق جزر فوكلند بحذاء جنوب شرق أمريكا الجنوبية.
وعلى هذه الشبكة الأخطبوطية ترتكز الامبراطورية على مجموعة من القواعد العسكرية الاستراتيجية التى تمثل نقط أو عقد القوة الاستراتيجية فيها، والتى تعتمد أساسًا على الضبط والاستعمار الساحلى. ومع مقدم عصر الطيران ازدوجت هذه الشبكة فى الواقع بشبكة جوية مركبة فوقها، كما تكملها فى بعض حلقاتها شبكة طرق وسكك حديدية على القارات.
فى هذا الإطار اكتملت سيادة بريطانيا البحرية الى درجة الاحتكار المطلق للقوة البحرية فى العالم، وأصبحت عملية مراقبة البحار العليا والإشراف وظيفة بريطانية بحتة، وتحققت بهذا بوحدة المحيط العالمى كأقوى ما يكون، ولا نقول أصبح المحيط العالمى أصبح بحيرة بريطانية! ولقرنٍ بأكمله لم تستطع قوة ما أن تتحداها.
غير أن هذا كان فى الواقع دوراً بوليسيًا لا شك فيه، وفى هذا المعنى وحده ينبغى أن نفهم معنى ( السلام البريطانى / Pax Britannica) الذى فرضته طوال ذلك القرن وظلت تفخر به طويلاً، وتضليلا..
وفى ظل هذه الاستراتيجة البحرية المدرعة استطاعات بريطانيا أن تصبح تاجر العالم الأول مثلما جعلها الانقلاب الصناعى مصنعه الأول. ففى اقتصاديات آسيا وأفريقيا كان لها الدور الاحتكارى المطلق، بينما كانت هى وحدها المسيطر الرئيسى على الاستثمارات والتمويل فى أمريكا الجنوبية. وفى النتيجة أصبحت بريطانيا تستمد من هذا الدور الجزء الأكبر من قوتها وثرائها المادى بدرجة تتضائل بجانبها كثيرًا مواردها وإمكانياتها الذاتية البحتة.
ولم يكن لذلك غريبًا أن تضاعف سكانها 4 مرات خلال ذلك القرن رغم الملايين التى أرسلت الى ما وراء البحار خاصة الى أمريكا. وفى حمى هذه القوة العسكرية المطلقة والرخاء الاقتصادى النادر لم يكن غريبًا - أليس كذلك؟ - أن يصل الصلف والغرور الانجليزى الى منتهاه، وأن يظن الاستعمار البريطانى أن الأرض قد دانت له، وأن يتصور نفسه مركز الكون بل لقد تساءل بعضهم أيامها بالفعل - كذا - عما اذا كان (الله هو بريطانيا - Is god British )، لقد وصل بهم غرور القوة وعبادة الذات، ودعك من واجهة التهكم الى حد الكفر!
بيد أن المهم أن بريطانيا انما بنت دورها هذا على أساس نظريات ومدارس معينة تبنتها أو خلقتها حرية التجارة أولاً وتخصص الانتاج ثانيًا. ولو أن المبدأين جانبان فى الحقيقة لشئ واحد على أن الذى لم يعد فيه شك الأن هو أن تلك المبادئ أبعد شئ عن الحقيقة، بل قلب صارخ للحقيقة هى. فحرية التجارة كانت دعوة تتخفى حولها أعتى أنواع الاحتكار القائم على القوة العسكرية وهى كما قال بسمارك ( سياسة الأقوى).
أما التخصص فوسيلة لحرمان المستعمرات من التطور وللابقاء على تخلفها الى الأبد بحجة الجغرافيا الطبيعية.
والنتيجة أن اقتصاد بريطانيا كان فى جوهره اقتصاد حرب، واقتصاد قوة، وبغير الأسطول ودبلوماسية الزوارق المسلحة، كان من المستحيل أن تظهر ( مدرسة مانشستر فى التجارة الحرة )، وكان السلام البريطانى المزعوم سلام قوة، يقوم على الظلم والقهر ويعتمد على التهديد بالحرب، ومن هذه الحقيقة بالذات ستنبعث جرثومة الحرب العالمية الأولى.
** ** **
" فى يوم من الأيام سوف تزدهر تركيا والصين وبقية العالم إلا أن هذه الدول لن تبدأ فى التقدم حتى تنعم لابحقوق الانسان، وهذه لن يتم الحصول عليها إلا عن طريق الفتح الأوروبي "

Winwood Reade
** ** **

لا يمكننى تخيل - ولا أعتقد أنه من التعقل - الإعتقاد بأن الظاهرة الاستعمارية التى سادت العالم لأربع قرون كان سببها - فقط - ضغط جماعات المصالح الامبريالية أمثال شركات الهند الشرقية الانجليزية والهولندية والفرنسية والشركة الملكية لأفريقيا ولا حتى شخصيات استعمارية عتيدة أمثال: "Cecil Rhodes"، فالعقيدة واستمرار تدفق معانيها هى ركن اساسى فى استمرار نجاح الفكرة اذا ما صاحبتها القوة اللازمة للتنفي، وقد كانت القوة متوفرة.. متوفرة جدًا.
مرت العقيدة الاستعمارية الأوروبية بمرحلتين:
1- المرحلة الصليبية:
وتظهر جلية فى فترتها الأولى.. فترة خروج البرتغال ومن بعدها - أو فى نفس توقيتها تقريبًا - أسبانيا وسيظهر هذا جليًا جدًا فى يوميات رحلة كريستوفر كولومبوس الى أمريكا أو فى القراءة الطقوسية الاسبانية لأمر الفاتحين، والذى اعتبر انذارًا للهنود الحمر للاعتراف بتفوق المسيحية أو اعلان الحرب عليهم، ويذكر الجزء الأساسى فى النص:
" باسم صاحب الجلالة...... أنا......... خادمه ورسوله........ أتوسل اليكم وأطلب منكم بأفضل ما يمكننى ....... (أن) تعترفوا بالكنيسة بصفتها السيد والأعلى فى العالم الكونى..... اذا فعلتم ذلك سيستقبلكم جلالته وأنا باسمه..... أما اذا لم تفعلوا.... فانى بمعونة الله، سوف أدخل (البلاد) بقوة ضدكم، وسوف أشن الحرب عليكم فى كل مكان ..... سوف أخضعكم لعبودية الكنيسة وطاعتها.... سوف آخذ زوجاتكم وأطفالكم وأحولهم الى عبيد..... كما أنى سألحق بكم كل شر أو أذى قد يوقعه سيد بخدمه حينما لا يطيعون أو لا يستقبلونه "
إن هذا بالطبع يناقض ادعاءات منظرى مركزية أوروبا الذين يحلوا لهم أن يردوا خروج البرتغاليين و الأسبان الى الاستكشاف، يحلوا لهم أن يردوها الى حيوية وتطلع غير عادى فى شعوب غرب أوروبا، والى حب استطلاع ومغامرة وتفوق طبيعى فى الجنس. هم - بمعنى أخر - يثيرون تفسيرًا عنصريًا.
وتبدو العقلية الصليبية الدينية واضحة جدًا من أن خروج كولومبوس فى العام 1492 - عام سقوط الأندلس - كان بهدف جلب الذهب لملكى أسبانيا " فرديناند وايزابيلا " من أجل تجهيز الجيوش لاستعادة الأرض المقدسة، وقد تدخلت الكنيسة فيما بعد لتنسيق السيادة بين أسبانيا والبرتغال على الأراضى المكتشفة حديثًا، فنالت أسبانيا - بعد تحكيم البابوية فى ( معاهدة تورديسيلاس - Treaty of Tordesillas ) - كل ما يكشف فى نصف الكرة الغربى، والبرتغال كل ما يكشف فى نصفها الشرقى!.. وقد جعل خط هذه المعاهدة شرق أمريكا الجنوبية - البرازيل تحديدًا من نصيب البرتغال، بينما أصبحت بقية جسم أمريكا الجنوبية والوسطى امبراطورية قارية أسبانية ضخمة، ولو أن البرتغال تخطت الخط كثيرًا نحو الغرب بعد ذلك.
وتكمن نقطة التحول المباشر فيما يتعلق بتلك الرحلات - الرحلات البرتغالية الاستعمارية الأولى - فى استيلاء العثمانيين على القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453، وهو ما أحدث أزمة كبرى فى العالم المسيحى. وقد تفاقمت أزمة الهوية المسيحية هذه باستيلاء المسلمين على أثينا ( مدينة مفكرى عصر النهضة المقدسة ) عام 1456. وهكذا تصاعد كورس عظيم من النواح:

- " لقد تدنست أرض الإغريق المقدسة ".
وحث " التهديد الإسلامى " مقترنًا بانشقاق وحدة المملكة المسيحية، الكنيسة الكاثوليكية على إصدار عدد من المراسيم البابوية، لأنه بالنسبة للكنيسة كان الأمر يماثل الى حد كبير مسألة حياة أو موت بالمعنى الدينى، مما يعنى أن بقاء المسيحية ذاته كان فى خطر.
فكما أعلن البابا "بيوس الثانى ":
- " إن حربًا لا يمكن تجنبها مع الأتراك تهددنا، وإذا لم نحمل السلاح ونذهب الى الحرب لملاقاة العدو فإننا نعتقد أن فى هذا نهاية الدين "
إن المرسوم البابوى الأول الذى أصدره البابا " نيكولاس الأول " عام 1452 - حتى قبل خروج المسلمين نهائيًا من الأندلس - أكد على أن " البابا يفوض ملك البرتغال فى الهجوم والاستيلاء وإخضاع ( الساراكين ) وهم العرب والمسلمين بشكل رئيسى، إن لم يكن بشكل كلى.... الاستيلاء على خيراتهم وأراضيهم، وأكراه أشخاصهم على العبودية الأبدية وتحويل أراضيهم وممتلكاتهم الى ملك البرتغال ".
وقد أعقب ذلك مرسوم ثان أصدره نفس البابا - نيكولاس الثانى - عام 1455، والذى أطلق عليه بحق " دستور الإمبريالية البرتغالية "، وفيه تم الثناء بشدة على " الأمير هنرى الملاح " باعتباره جندى المسيح والمدافع الأول عن الدين. لقد امتدح لرغبته فى نشر اسم المسيح وأخضاع " غير المسيحيين " للدخول فى حظيرة الكنيسة الكاثوليكية. كما وُثق به بصفة خاصة لعزمه الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح والإتصال بسكان الهند " الكاثوليك " - كان الإعتقاد الأوربى الشعبى السائد وقتها هكذا، ولا أعرف من أي مكان جاؤوا بتلك ( المعلومة / الأمنية ) الخرافية - حيث يقال أن الملك القس " برستر جون " يحكمهم، وكان الإعتقاد أن هؤلاء السكان " يجلون إسم المسيح " وأنه بإقامة تحالف معهم يستطيع البرتغاليون أن يواصلوا القتال ضد الساراكين وغيرهم من " غير المسيحيين".
وبعد أن مُنحت الإمبريالية شرعية فى الهند، تبع ذلك صدور مرسوم بابوى إضافى - وهو ضمن مراسيم أخرى - فى 1456 وقد دعم ذلك مرسوم باباوى رومانى بمنح " سلطة روحية على كل المناطق التى يخضعها البرتغاليون سواء الآن أو فى المستقبل، من رأس بوجادور - على الشاطئ الشمالى الغربى لأفريقيا - وثان على طريق غينيا وما ورائها جنوبًا نحو الهند.
وقد تم توجيههم بصفة خاصة للعثورعلى " برستر جون " الذى كان يعتقد أنه بالتحالف معه يمكن للبرتغاليين هزيمة المسلمين، ومما هو جدير بالذكر ومثير للسخرية أيضًا أنه كان يتم البحث عن " برستر جون " للإعتقاد فى أنه يعيش فى كنف الإمبراطورية الإسلامية!

وكان التصريح الجرئ الذى أعلنته الكنيسة بأن المحيط الهندى " لم يكن تحت سيطرة دين ما " - والذى كان الى حد ما المعادل للمفهوم المسيحى فى القرون الوسطى، السابق لمفهوم " الأرض التى لا تخضع لسيادة أحد عليها " قد إنعكس فيما تردد من أن هذا المحيط خالٍ أو حر بمعنى أنه لا سيادة لأحد عليه.
وقد أدى هذا بالبرتغاليين - فيما بعد - الى الاعتقاد أنه من الملائم تمامًا أن تحمل كل السفن الآسيوية التى ترغب فى التجارة فيما يعتقد الأن أنه " المحيط البرتغالى" تصاريح برتغالية.
بمعنى أخر، لم يتم استحضار المسيحية كمبدأ تبريرى للإمبريالية البرتغالية فى الهند فحسب، وإنما شكلت معتقداتها - منذ البداية - أساسًا يرتقى عليه هذا النوع من الأعمال ليصبح مناسبًا أخلاقيًا. ولا يعنى أى من هذا أن الدوافع الإقتصادية لم تكن مهمة. إلا أن الثروات الإقتصادية سوف تكون وسيلة مهمة لشن الحرب على " غير المؤمنين ".
ومن الجدير بالذكر فى هذا السياق، أنه فى عام 1457 أصدرت دار سك العملة فى لشبونة عملة ذهبية عليها ختم
الصليب، وليس بأقل أهمية هنا الإشارة الى أن الذهب قد أتى من غينيا!
** ** **
يتبع..
_______________________________
ستذكر المصادر فى نهاية المقال باذن الله




هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

احمد عبد الفتاح استاذ ورئيس قسم ... نورت المحكمة يا استاذ.

أحمد عبد الفتاح يقول...

العفو يا أستاذنا..
بس ياريت أتشرف بالمعرفة:)

غير معرف يقول...

اسمى حسن على واجد صعوبة فى ادخال العناوين وفى الكتابة بعامة واقراء لك كثيرا وباعجاب كبير - مش عشان خطك حلو - انما عشان سلس فى الاسلوب وفصيح فى الافكار

أحمد عبد الفتاح يقول...

أهلا وسهلا يا أستاذنا
تشرفت بالمعرفة، وأتشرف دومًا بمتابعتك، وارجو أن تدوم، وأن تظل كتاباتي المتواضعة محل اعجابك دومًا.
مودتي:)