الثلاثاء، ١٠ مارس ٢٠٠٩

ورفعنا لك ذكرك..


يروى أن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، وكان أعلم أهل الأرض فى زمانه، جالسًا فى البصرة مع عدد من كبار علماء عصره، وكانوا يتناقشون: أى أية أرجى فى كتاب الله؟
أى " ما هي أكثر أية تدعو الى الرجاء فى كتاب الله "
فقال أحدهم هي: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
وقال أخر: بل هي " إن الله يغفر الذنوب جميعًا"
ثم اكتشفوا أن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه صامت سألوه: وما هي أرجى آية فى كتاب الله عندكم معشر آل البيت:
قال هي : " ولسوف يعطيك ربك فترضى"
ولا يرضى محمد صلى الله عليه وسلم وأحد من أمته فى النار.
فاذا كان هذا هو هم رسول الله، وهذا مقدار حبه لنا، فلا أقل من أن نتقدم اليه بهدية فى يوم ميلاده.. وهديته العظيمة التى يرضاها ويحبها الله له ويحبها لنفسه أن نعرف الناس به وبدعوته، ولهذا أرجو من كل من يمر على المدونة خلال هذه الأيام أن يوزع وصلة هذا الموقع " ورفعنا لك ذكرك " على كل من يصل اليه من المسلمين وغير المسلمين وجزى الله النبي عنا خيرًا وجزاكم عن توصيل دعوته خير الجزاء.