الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٠٨

يارفيق السهر.. ياعود

تبدأ فيروز ألبومها الرائع " ياترى نسينا " بأغنية شديدة الرقة اسمها " ياعود "، الأغنية مبنية بالكامل على عزف عود مذهل تتبعه فيروز بدخول شجي وكلمات أكثر رقة من النسيم، وتكتشف من التصفيق فى بداية الأغنية أنها مسجلة من حفل ما، أى أن هذه الروعة كانت مباشرة دون أى تدخل من تكنولوجيا الاستوديوهات.
تذكرت تلك الروعة ال live أمس أثناء حضوري لحفل موسيقي رائع بساقية الصاوي هو حفل " لقاء " لعبقري عود سكندري هو حازم شاهين، مع الفلوت الشامي - فلسطيني فيما أظن - لنيسم جلال..
بالنسبة لى الفلوت هو " ناي خواجاتي " وقد أبدع الإثنان فعلاً فى اخراج نوع الموسيقى التى تطرب، يختلف الطرب عن " الإستمتاع المستمتع " حتى.
للطرب طقوسه الخاصة..
أولاً.. الإستماع، ثم تسري الموسيقى الى القلب، يرسلها مع نبضاته الى كل الأرجاء الداخلية، والمحيطة
لتتمايل..
تمايل طبيعي هو غير مصطنع، تمايل يتناغم مع حركة الأوتار تحت أنامل العازف، وتر يبكي، ووتر يضحك.
ضبطت نفسي أكثر من مرة أمس أتمايل هكذا، ضبطت نفسي سعيدًا كطفل أمام لعبته الجديدة.

ساعة ونصف من السعادة الصافية التى قدمها لى اثنان لم يتلوثا بعد بالجو السائد، ويقدمان فنًا حقيقيًا يستحق أن يسمع ويرى، ويقدم للناس.
ونهاية لا يسعني سوى تقديم جزيل الشكر الى صديقي العزيز محمد محرز الذي دعاني الى هذا الحفل، وأخرجني من تحت ركام الحياة وتصادماتها التى لا تنتهي.


هناك ٣ تعليقات:

SOLITUDE® يقول...

العفو يا باشا...
فعلا كان يوم جامد...خصوصا اللمة بتاعتنا

أحمد عبد الفتاح يقول...

طبعًا يا حبي
:D

عمرو عزت يقول...

كان نفسي جدا أحضر الحفلة دي
لكنها كانت في نفس ليلة كتب كتاب العزيز عمر مصطفى

أنا بحب جدا عزف وارتجالات حازم على العود، وبحب جدا أسمع وأشوف ارتجالات نيسم
شفتها كذا مرة مع فرقة الدور الأور
هايلة
أعتقد إني قريت في مكان ما إنها أردنية

ملحوقة بقى
ونخلي محرز يعرفنا على بعض في مناسبة أخرى

تحياتي يا أحمد