وكنا واقفين..
صمتنا أخيرًا.. لفنا الصمت..
استنشقناه كنسمة عطرٍ عاتٍ أسكر أحبالنا الصوتية المجهدة.
كنا واقفين..
نتلفت حولنا.. نحدق فى الفراغ.. الفراغ الذى كان - بمعجزة ما - يرتدى الحداد ويتسلح بهراوات ثقيلة عمياء، و..
ويهجم بها علينا..
وكنا واقفين..
قلت لنفسى - ساخرًا - : بعض الكدمات لن تضر..
سقطت أول هراوة على رأسى..
فاحتضننى الغياب.
______________________________
محاولة عاجزة لصياغة ما حدث لأحدهم بالأمس على أحد خطوط النار فى مدينة المحلة
الاثنين، ٧ أبريل ٢٠٠٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق