الخميس، ٢٨ فبراير ٢٠٠٨

أنقذوا هذا الطفل من براثن جنون أبيه..





لو كنا فى دولة محترمة لاستنقذت الحكومة هذا الطفل من براثن جنون أبيه، فى حياتى لم أر جنونًا كهذا.. الطفل الذى لم يتم ربيعه السادس على الأرجح يتكلم كشريط كاسيت.. يحفظ اسناد الحديث كشريط كاسيت ربما هو لا يعرف أن الطبرانى هو راوى الحديث.. ربما هو لا يعلم معنى كلمة "راوى الحديث".. وأبوه يفسد فطرته.. يدخله فى صراعات لا شأن له بها.. يبغى به الشهرة.. يحرمه حق التفكير.. يحرمه حق اختيار الطريق.. ينهاه عن فهم الاختلاف.. يحضه على سب من هو فى سن والده..
أى جنون؟!
شريط كاسيت لا حول له ولا قوة..
والغريب أن الناس يتجمعون ليشاهدونه كما لو كانوا يشاهدون الأراجوز..!
وأراهن لو استفاد أحدهم شيئًا مما يقال..
لو كان فيما يقال أى نوع من الاستفادة أصلاً..
لو كان فى دولة محترمة لاستنقذت الحكومة موهبة هذا الطفل من براثن جنون أبيه، وغباء أبيه الذى جهل حتى قيمة الموروث الشعبى العريق فى كيفية الحفاظ على ولده من الحسد..!



هناك ٦ تعليقات:

أحمد منتصر يقول...

بس كل علماء الإسلام العمالقة كانوا كده برضه وهما صغيرين :)

أحمد عبد الفتاح يقول...

كانوا نووباغ مفيش شك
لكن مكانوش شرايط كاسيت

أحمد منتصر يقول...

ما هو الشافعي حفظ القرآن قبل العاشرة يعني كان فاهمه؟

paranoia,magnetic & dramatic girl يقول...

ازيك يااحمد ياب تكون بخير
كلامك في محله طبعا.. المثل الي اثبت صحته بيقول:يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار
بس محتمل يكون الطفل ده فاهم الي بيقولوله او علي الاقل فاهم حاجات منه مش مجرد ببغاء
تحياتي
دودو

أحمد عبد الفتاح يقول...

أحمد منتصر:
القرآن نحن مطالبون بحفظه
لكننا لسنا مأمورين بتحفيظ أسانيد ومتون البخارى ومسلم لطفل فى السادسة من عمره

أحمد عبد الفتاح يقول...

يا هلا دودو بعد الغيبة:
مينفعش يا دودو
صدقينى.. حتى لو كان فاهم فاللى بيحصل ده جريمة ف حقه