الخميس، ٣١ يناير ٢٠٠٨

عيد ميلاد بلون الحزن..

غريبة حقًا هى الأيام..
عيد ميلادى الفائت - التاسع عشر تحديدًا - كان أسعد أعياد الميلاد التى مرت بحياتى القصيرة.. مع أنى لا أحب الأرقام الفردية.. وأعتبر أن حياتى ترتبط بشكل ما بالرقم 2 وكل ما يمكنه القسمة عليه.. أى الأرقام الزوجية.. وأعتبر أيضًا أن رقم 2 هو رقم حظى.. لكن عيد ميلادى الفائت كان استثناءًا..
استثناءًا سعيدًا كما ظننت وقتها.. وظل سعيدًا الى أواخر نوفمبر الماضى..
لكن..
وأه من لكن هذه.. من قال أن الأيام يمكن أن تدوم على حال..
من الأحمق الذى يمكنه الركون اليها والاطمئنان..
حسنًا.. كنت ذلك الأحمق..
تعلمت الدرس القاسى.. تحملت ولا أدرى كيف تغلبت على طبيعتى التى دعتنى ألف مرة الى الانتقام..
وهذا العام..
يأتى عيد ميلادى .. فى ميعاده..
لم يتأخر.. لكنه هذه المرة أتى لى بالذكريات الأليمة
1/2/2008 يختلف بكل تأكيد عن 1/2/2007
اليوم أكمل العام ال20 من عمرى..
غريب هو عمرى حقًا..
أول 15 عام منه قضيتها فى قوقعة.. لا أفعل شيئًا تقريبًا سوى القراءة..
حسنًا..
ليس هذا شيئًا جيدًا كما يَظن..
الثلاث سنوات التالية كانت بداية الخروج من القوقعة.. فعلت كل شئ ممكن تقريبًا لطالب فى الثانوى!
من باب التجريب.. من باب الاستمتاع بالشمس بعد الخروج من القوقعة.. حقًا لا أعرف
لكن هذا - صدقًا - ما حدث.
العامين الفائتين هما أسعد أعوام حياتى.. هما عامين الا شهرين تحديدًا
والشهرين الأخيرين هما أقسى أيام حياتى وأكثرها حزنًا..
وبردًا..
1/2/2008:1/2/1988
أقف الأن على حافة من حواف عمرى التى لا أعرف عددها..
ما مضى من حياتى أشبه بغيمة رمادية باهتة.. وما هو قادم مجهول
والمجهول أسود ما لم نسلط عليه كشافات العقل..
أنوى التعقل.. فليساعدنى الله
و..
رغم كل شئ..
Happy Birth Day 2 Me

*****
"بالفناجين مكتوبة الأسرار
مكتوب المشوار.. مخباية العيون
عيون اللى بيحبونا.. عيون اللى بيعشقونا
والعيون اللى بدها تغدر بينا"

تمنوا لى فنجانًا سعيدًا


هناك ٧ تعليقات:

Empress appy يقول...

كل سنه وانت طيب معلش بقى جت متأخرة النت وسنينه والله
وبما انى اولد اشون فمش بعرف ادخل من البيت كتير
بس عشرين سنه انت صغير قوى ولسه الايام قدامك كتيرررررررررررررررر

paranoia,magnetic & dramatic girl يقول...

احمد يارب تكون بخير
كل سنة وانت طيب يااحمد
انا عارفة احساسك ده كويس
عارف انا نفسي خايفة اوي من يوم عيد ميلادي لاني هبقي 24 والاحساس ده مدمر
احساسي اني كبرت وليه معشتش حياتي ولا حسيت بطعم حلو فيها مخوفني اوي
يارب تحلو ايامنا يااحمد
وكل سنة وانت طيب وربنا يبارك في عمرك يارب ويجعله مثمرا
الله حافظ
دودو

أحمد عبد الفتاح يقول...

وانت طيبة يا Appy
عشرين سنة صغير
"ايموشن دهشة"
مش عارف ليه حاسس انه خلاص كفاية كده

أحمد عبد الفتاح يقول...

وانتِ طيبة يا دودو
فاهم احساسك ده والله
بس هنعمل ايه
هى دى الحياة..
أو ممكن نقول هى دى الحياة فى مصر

S.A يقول...

انت جااااااااااااااااااامد و ربنا يحميييك يا ريس

أحمد عبد الفتاح يقول...

العفو يا حمبى

غير معرف يقول...

اتكعبلت فى مدونتك بالصدفة
و يالها من صدفة !

مدونتك مميزة.. رجعتنى لورا كذا سنة :)