الاثنين، ١٤ أبريل ٢٠٠٨

ربنا عرفوه بالعقل.. وعبدوه بالشرع

القضية ببساطة كالتالى:
أنا أقول بأن العقل ليست له السلطة العليا على الشرع وانما من حقه أن يقتنع بصحة هذا الشرع
وعلى ذلك فان صحة القرآن من عدمها - وحاشاه - مرتبطة بصحة الاثبات العقلى له.. وصحة الاثبات العقلى للقرآن مرتبطة بصحة الإثبات العقلى لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصحة الإثبات العقلى لنبوة محمد صلى الله عليه وسلم مرتبطة بصحة الاعتقاد فى وجود الله تعالى..
كل ذلك مثبت اثباتات عقلية بحتة..
وهذا فى حد ذاته أحد دلائل عبقرية الاسلام
ومن ناحية أخرى فاذا ثبتت لنا صحة العقيدة ككل فاننا بعد ذلك سنتجه الى جزئيات الشرع وسنقيسها أيضًا على العقل..
واذا كانت كليات العقيدة مثبتة بطريقة يستحيل على أى باحث (محايد) أن ينفيها.. فان جزئيات الشريعة هى مجال واسع للاختلاف العقلى واذا بدا أن هناك جزء شرعى ثابت ومثبت بكل الأسانيد أنه صحيح ويتعارض ظاهريًا مع العقل لحكمة خفيت علينا فى وقته فان ايماننا بكليات العقيدة ورضائنا والتزامنا باطارها يوجب علينا اتباع الشرع إذ أنه لا يعقل أن ما كان كليه مثبتًا بالعقل ثم يتعارض جزئه مع العقل أيضًا
ويقول أخى العزيز أحمد عبد اللطيف:
أن الناس لم يعرفوا الله عن طريق العقل وانما عرفوه وعبدوه عن طريق الشرع الذى جاء من الله تعالى عن طريق وحيه لرسله وأنبيائه الكرام
وأن الدليل الوحيد على صحة الشرع هو اسناده ومتنه
وأنا أقول أن هذا تحديدًا يقع فى مصلحة الاثبات العقلى لصحة الشرع فأحد دلائل اعجاز القرآن هو انتقاله الى كل الأمم والاماكن دون وقوع حرف واحد منه، والى الأن من يحصل على اجازة فى القرآن فانه يأخذها بطريق "العنعنة" حتى يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم..
لكن أحمد يرى أننا مختلفين وأن الاسناد ليس أحد دلائل الاثبات العقلى لصحة الشرع
فما رأيكم؟

يمكنكم متابعة الموضوع أكثر هنا

هناك ٤ تعليقات:

أحمد منتصر يقول...

أوافقك :)

أحمد عبد الفتاح يقول...

قشطة:)

The Mastermind يقول...

ربنا عرفوه بالعقل .. معناها ان لو ما كانش في شرع .. فالانسان ممكن بعقله و حده و تأمله في الكون يكتشف وجود اله خالق..

لكن ماهية هذا الاله و صفاته و أوامره و نواهيه تحتاج للشرع...

أحمد عبد الفتاح يقول...

تماااااااااااااام يا عادل