الجمعة، ٩ نوفمبر ٢٠٠٧

تزوير

الله أكبر الله أكبر
فَزِع.. أصابه اضطراب عظيم.. تلجلجت الشفاة التى كانت تحت شفتيه يقبلها..لعن الوقت.. لعن اضطرام الشهوة الذى استغرقه كل ذاك الوقت.. لعن الضعف
فصلاة الفجر بالنسبة له توقيت مقدس.. لأنه الامام ولا يمكن أن تقام صلاة بدونه..
قام بسرعة راميا وراء ظهره الآنات الأنثوية الساخطة ..
ارتدى جلابيته وهرب الى المسجد..
تقدم الى الامامة متناسيا أن امامة الجنب بل وصلاته حتى.. لا تجوز!

هناك ٦ تعليقات:

EGYPT EYES يقول...

أول زياره ليا لمدونتك ومش هتبقى الأخيره
المدونه مميزه فعلا
تحياتي لك

paranoia,magnetic & dramatic girl يقول...

ليا تعليق
هي احم زوجته؟؟
ولا عشيقته؟
شكلها كده زوجته
بس لو كانت زوجته مفيش داعي انه يضطرب كل ده..وكل الحكاية هيقول لغيره ينوب عنه في الامامة
ويتطهر وينزل يصلي
بس لو كانت مش زوجته ده موضوع تاني
.....
بس عارف فعلا سبحان الله وقت الفجر بالذات الانسان ضميره بيبقي يقظ اكتر من اي وقت او ده بالنسبة لي
ولو حد في الوقت ده بيعمل حاجة غلط احساسه بالذنب بيتضاعف
بس فكرة جميلة يااحمد

أحمد عبد الفتاح يقول...

الصديق عيون مصر
سعيد جدا بزيارتك للمدونة
يارب متكونش الزيارة الأخيرة فعلا

أحمد عبد الفتاح يقول...

أهلا دودو..
مراته يا دودو
بس الظاهر انى فشلت أوصلك المعنى اللى أنا عاوزه
أنا عاوز أقول انه مينفعش يبقى امام أنه "جنب"
وده بالتالى ينسحب على اخواننا البعدة
اللى بالى بالك يعنى:)

أحمد منتصر يقول...

يقع أغلب كاتبو ق.ق.ج: قصة قصيرة جدا في تكرار أنفسهم عبر سلوك الدرب السهل بذكر تناقض شيئين في العمل الفني.

تحياتي :).

أحمد عبد الفتاح يقول...

أحمد منتصر
فهمتك.. بس مكسل أصلح الغلط ده:)